المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

اتجاهات نظرية في علم الاجتماع

صورة
اتجاهات نظرية في علم الاجتماع كتاب مفيد وممتع .  يتضمن عرضا مبسطا للنظريات الاجتماعية

تلخيص لكتاب النظريات الاجتماعية

صورة
يتضمن الكتاب النظريات الأساسية في علم الاجتماع  بدءا بالنظرية الوضعية مع سان سيمون وكونت 

المحور الأول موضعة الظاهرة الإنسانية

صورة
    لا يمكن إضفاء صفة العلمية على المعرفة ما لم تستوف شرط الموضوعية، وذلك بموضعة الظاهرة. فما المقصود بالموضعة؟ وهل يمكن موضعة الظاهرة الإنسانية؟ وما هي الصعوبات لتي تعترض ذلك؟

المحور الثالث: نموذجية العلوم التجريبية

صورة
    يتحدد العلم كمعرفة أمبريقية مؤسسة على التجربة استجابة لحاجات إنسانية. وما يميز العلوم الدقيقة التجريبية هو قدرتها على تكوين معرفة موضوعية بالظاهرة الطبيعية تؤدي إلى صياغة قوانين تفسيرية تتسم بالحتمية والتعميم. وبالتالي أصبحت هذه العلوم تشكل النموذج Model  الذي ينبغي الاقتداء به

معنى النموذج Model

يتحدد معنى النموذج Model باعتباره المقياس أو المعيار و المثال الذي يُحتذى. وقد أعطى الفيلسوف توماس كون لهذه الكلمة معناها المعاصر عندما استخدمها للإشارة إلى مجموع الممارسات التي تحدد أي تخصص علمي خلال فترة معينة من الوقت. كما يحيل النموذج هنا إلى العلم المعتاد أو النظرية العلمية بالشكل المتعارف عليه. وهو ما يجعل هذا المفهوم يكتسب حمولة منهجية إبستمولوجية. 

ماذا يقصد بالمنهج التفهمي في العلوم الإنسانية؟

صورة
يقصد بالمنهج التفهمي الانطلاق من المعاني والدلالات التي يعطيها الفاعل لفعله وتفهّمها. 

استحالة الدراسة الموضوعية للظاهرة الانسانية

يقول الفيلسوف البلجيكي جان لادريير (Jean Ladrière)  باستحالة دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة موضوعية علمية؛ لأن هذه الدراسة تغفل الجوانب الذاتية، ولاتعنى بدراسة المقاصد والقيم والغايات التي ترتبط بتصرفات الفاعلين وسلوكياتهم داخل المجتمع. ومن ثم، يكون التركيز - هنا- على التفسير في ضوء الحتمية أو الجبرية الاجتماعية، وتهميش دور الفهم في رصد دلالات الفعل الإنساني. كما أن تبني المقاربة الذاتية أو التفهمية يلغي البعد الخارجي من الظاهرة الاجتماعية، ويكون التركيز فقط على ماهو داخلي ودلالي وفردي. ومن هنا، يصعب على الباحث السوسيولوجي أن يكتفي بمنهج واحد، ويستغني عن الآخر. وبالتالي، يستحيل تطبيق التجريب العلمي على الظاهرة الإنسانية.لذا، لابد من البحث عن بديل جديد أو علمية أخرى تتجاوز نطاق العلمية التجريبية، كأن تكون علمية مرنة تتلاءم مع مرونة العلوم الإنسانية.  أي: يدعو جان لاديير إلى تدشين صورة مغايرة للعلمية. وفي هذا الصدد، يقول جان لاديير:" هل بوسعنا أن نعتمد في مجال دراسة الظواهر الاجتماعية على المناهج التي برهنت على جدارتها في ميدان علوم الطبيعة؟...وهل بالإمكان دراسة العناصر المكونة

الجمع بين الفهم والتفسير

أنطوني جيدنز والجمع بين الفهم والتفسير يتخذ أنطوني غيدينز (Giddens)  ، في كتابه (علم الاجتماع)، موقفا قريبا من موقف لوسيان ڭولدمان، إذ يجمع بين بنية المجتمع والفاعل المجتمعي. كما يوفق بين منهجي الفهم والتفسير، إذ يثور - من جهة- على المنهج التفسيري الوضعي، ويدافع عن منهج الفهم في دراسة الظواهر المجتمعية. ومن جهة ثانية، يذكر سلبيات المنهج التفهمي الذي تنقصه العلمية والروح التجريبية. وفي هذا، يقول غيدينز:" كان دوركايم وماركس ومؤسسو علم الاجتماع الآخرون ينظرون إلى دراسة المجتمع باعتبارها علما متكاملا. ولكن هل يمكننا أن ندرس الحياة البشرية الاجتماعية بطريقة علمية؟ إن العلم يقوم على استخدام أساليب ووسائل منهجية منظمة للاستقصاء للحجج والبينات من أجل إعطاء تصور معرفي متماسك حول مسألة ما، ووفق هذا التعريف، فإن علم الاجتماع هو جهد علمي في جوهره، لأنه يستخدم هذه الأساليب والمنهجيات التي يمتاز بها العلم.غير أن دراسة الكائنات البشرية تختلف اختلافا بينا عن دراستنا للوقائع والظواهر الأخرى في عالم الطبيعة، ومن ثم لايمكن مطابقتها تماما مع دراسة الحياة الاجتماعية. فخلافا للكائنات والمخلوقات الأ

هل هناك تعارض بين الفهم والتفسير في العلوم الانسانية؟

يعتبر لوسيان ڭولدمان (Lucien Goldmann)   من أهم السوسيولوجيين الذين جمعوا بين الفهم والتفسير في دراسة الأثر الأدبي والثقافي، ضمن ما يسمى بسوسيولوجيا الأدب. وتسمى منهجيته السوسيولوجية بالبنيوية التكوينية (structuralisme Génetique)، والهدف من هذه المقاربة هو دراسة الأعمال الأدبية والفنية والجمالية بغية تحديد رؤى العالم، بالاعتماد على خطوتين إجرائيتين متكاملتين هما: الفهم (Compréhension) والتفسير(Explication). ويعني الفهم دراسة الأثر الأدبي أوالفني في كليته، دون أن نضيف إليه شيئا. وأكثر من هذا، البحث عن البنية الدالة والخاصية الدلالية لسلوك الفاعل الجماعي. بمعنى البحث عن المعنى البنيوي المحايث الموجود داخل المتن أو النص أو العمل، وإضاءة الخاصية الدلالية للأثر الثقافي.ثم، إدماج هذه البنية الدالة ضمن بنية أوسع قصد استخلاص رؤية العالم، ولن يتم ذلك إلا بتفسير الأثر الأدبي والفني والثقافي بمعطياته السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتاريخية، والثقافية، وتحديد أنماط الوعي( الوعي الزائف، والوعي القائم، والوعي الممكن). وهكذا، يوفق لوسيان ڭولدمان بين علوم الطبيعة (التفسير)، وعلوم الإنسان

كتاب علم الاجتماع بين الفهم والتفسير للدكتور جميل حمداوي

صورة
يتعرض الكتيب الذي يتكون من 42 صفحة إلى إشكالية المنهج في العلوم الإنسانية  وبالضبط في علم الاجتماع مبينا استخدامات منهجي الفهم والتفسير  وكذا بعض رواد علم الاجتماع 

كتاب الانتحار ل إميل دوركايم

صورة
نشر دوركايم هذا الكتاب سنة 1897 وهو عبارة عن دراسة سوسيولوجية تجريبية ميدانية اعتمدت المبادئ التي وضعها في كتابه "قواعد المنهج في علم الاجتماع" . إحصاءات لتحدبد الأسباب  الاجتماعية لهذه الظاهرة .

التفسير والفهم في العلوم الانسانية

صورة
    استطاعت العلوم الطبيعية المضي بعيدا في طريق العلمية من خلال موضعة ظواهرها واعتماد المنهج التجريبي الاستقرائي، ما مكنها من النجاح في تفسير الظواهر والتنبؤ بها. ولأن العلوم الإنسانية لازالت في بدايتها فقد حاولت المضي في نفس الطريق، والتساؤل المطروح: هل تسمح الظاهرة الإنسانية باعتماد منهج التفسير، أم أن المنهج المناسب لذلك هو منهج الفهم؟