المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

فيديو نادر للفيلسوف الإنجليزي راسل مجيبا عن سؤال ما هي الفلسفة وما فائدتها؟

صورة
فيديو نادر للفيلسوف الانجليزي برتراند راسل  وهو يحاول تقديم تعريف مختصر للفلسفة  وفائدتها والفرق بينها وبين العلم

الفلم الإيراني لون الجنة وإشكالية السعادة والواجب

صورة
الفيلم الإيراني  لون الجنة  للمخرج  مجيد مجيدي  الذي   يحكي قصة صبي أعمى في الثامنة من عمره يقضي إجازته الدراسية مع جدته وأختيه ووالده الذي يبدو متبرما من هذا الوضع منشغلا عن ولده بمشاريعه الخاصة وهو أرمل تعيس في حياته التي أمضاها في شقاء، وهو يعمل في الغابة في معمل للفحم ثم يقوم الوالد بخطبة فتاة من قرية مجاورة ولكن قبل موعد الزواج يغير أهلها رأيهم ويعيدون له هداياه وهذا يشكل صدمة له ، ثم يقرر في لحظة ما التخلص من ابنه الضرير نهائيا ففي طريق عودته مع ابنه يتحايل الأب عليه فيهرب ويتركه وحيدا تائها وسط الغابة. لكن صحوة ضمير تجعله يعود أدراجه ليصحب ابنه الغافل عما حصل معه ، ثم يرسل الوالد ابنه إلى نجار وهو ضرير أيضا ليعلمه النجارة وبعد فترة يعود الأب لإرجاع ابنه ولكن في طريق العودة ينكسر الجسر الخشبي فيسقط الولد والحصان ...    

المحور الثالث السعادة والواجب

صورة
السعادة والواجب       بالرغم من صعوبة تقديم تصور دقيق للسعادة، فإنه يمكن القول بارتباطها بتحقيق المتعة واللذة والمصلحة الشخصية وهو ما يمكن أن يتعارض مع الواجب الذي يحيل إلى الإلزام الذي قد يفرض على الفرد ويجعله يضحي بسعادته الخاصة للقيام بذلك الواجب. فهل فعلا تتعارض السعادة مع الواجب؟ بمعنى آخر هل تتعارض المتعة الشخصية مع المعايير الأخلاقية؟ هل سعادتي انغلاق على متعي الشخصية أم انفتاح على الغير؟ (*)      يعتقد كثير من الناس أن السعادة استمتاع الذات بالملذات والرغبات الخاصة بعيدا عن أي إكراه خارجي ويرون أن الواجب تقييد لهذا الاستمتاع. في مقابل هذا الموقف العامي يرى الفيلسوف الانجليزي راسل أن التصور العامي للسعادة والذي يحصرها في الاستمتاع بملذات سخيفة يؤدي إلى سعادة مزيفة مؤقتة تمثل هروبا من مشاكل الواقع الأليم. تقابل هذه السعادة سعادة أصيلة وحقيقية تتجسد في الانفتاح على الغير والاهتمام به من خلال تخصيص الوقت والجهد لكل ما يبعث السرور في نفسه دون رغبة في السيطرة عليه أو إخضاعه أو حتى الحصول على ثنائه وإعجابه. يرى هذا الفيلسوف أيضا أن الذات ينبغي عليها التودد إلى الغير وإسعاده

المحور الثاني السعي وراء السعادة

صورة
السعي وراء السعادة     إذا كانت السعادة هي الخير الأقصى والغاية التي يسعى الإنسان وراءها، فما هي السبل المؤدية إليها؟ وإلى أي حد يمكن بلوغ السعادة؟ يمكنك مشاهدة الدرس المصور   أو متابعة  القراءة     إن التصور القائل بأن السعادة هي المتعة، أو ما يسمى مذهب اللذة هو التصور الأكثر شيوعا من غيره. وهو يقوم على تحقيق أكثر قدر من اللذة للوصول إلى السعادة. تتحدد اللذة عند أبيقور كغياب واعي للألم والإزعاج، وهذا هو الهدف الذي تسعى إليه كل الموجودات البشرية منذ الطفولة وفي جميع  مراحل العمر، إلا أن هذا الفيلسوف يبين أن اللذة التي يفضلها ليست ذلك النوع الذي يؤدي إلى سلوك لا أخلاقي أو يحطم قدرة المرء على الاستمتاع باللذات الأخرى. في مقابل ذلك ترى الفلسفة الرواقية ممثلة في إبكتيت أن السعي وراء اللذة وإشباعها لا يؤدي إلى سعادة الإنسان بل إنها مصدر شقائه. لذلك فشرط تحقيق السعادة هو التخلص بقدر الإمكان من اللذات والرغبات.     هكذا نجد هذا التوتر الحاصل بين اللذة والسعادة فاللذات أو الرغبات قد تكون مصدر سعادة كما يمكن أن تكون مصدر شقاء وهو ما يوضحه روسو معتبرا أن السعادة تحصل بتحق