المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

العنف المحور الأول طبيعة العنف وأشكاله

صورة
يشير العنف عموما إلى الإفراط في استعمال  القوة بهدف الاخضاع أو الحاق الضرر والاذى بالآخر، وهو بذلك يتعارض مع القانون والعقل والكرامة. وقد راهنت الجماعة السياسية على تخليص الانسان من العنف، لكن الملاحظ أنه لا يزال يهيمن على العلاقات يين الافراد والجماعات والدول. فهل معنى ذلك أن العنف طبيعي و فطري لا يمكن استئصاله؟ ألا تساهم الانماط الثقافية للمجتمع في توجيه العنف وتنظيمه؟ وماهي أشكال وتمظهرات العنف ؟ وهل ينحصر في العدوان بين الافراد أم يتجاوزه إلى مظاهر أخرى مادية ورمزية؟ من بين كل عوامل العنف تحتل العدوانية مكانا مميزا لانها دائمة الحضور والتجلي، إذ نجدها في صلب الصراعات...انها تنطلق ساعة ينفك العنف من أغلاله وتبلغ الاوج في اشباع الميول التي تدمر الناس والممتلكات. وقد حاول لورنتز تفسير هذه العدوانية بالمقارنة مع الحيوان فلاحظ أن الصراع عند هذا الأخير ينتهي ويتوقف في حدود معينة لاتصل إلى القتل، مبينا وجود آليات كبح بيولوجية داخل الجهاز العصبي، وظيفتها حفظ النوع. في المقابل يفتقد الإنسان هذه الآليات ما يجعله يصل في صراعه مع أخيه الإنسان إلى القتل والإبادة. وهذا ما أكده العالم

درس العنف تأطير إشكالي

صورة
     وضع الإنسان القوانين لتنظيم الجماعة السياسية، وأنشأ إطارا مؤسسيا للقوة يتجسد في الدولة من أجل التخلص من العنف، الذي يبدو تارة وكأنه طبيعي وغريزي يقاوم كل محاولة لكبحه أو القضاء عليه.   فهو يسكن العلاقات البشرية في أشكاله وتجلياته المختلفة المادية والرمزية، الظاهرة والخفية... لكنه يبدو تارة أخرى وكأنه نتاج للمجتمع ولثقافته التي تعمل على إبرازه وتوجيهه من خلال العدوان والحروب وغيرها. هذا من جهة ومن جهة أخرى يظهر العنف المشروع وسيلة أساسية لتثبيت السلطة السياسية وإقامة الدولة واستمرارها، ما يبرز دوره الكبير في التاريخ ونشأة المؤسسات ، إلا أنه في المقابل قد يكون سببا في تقويضها ودمارها من خلال العنف المضاد غير المشروع الذي يشكل تهديدا لمصير الإنسانية.  كل ذلك يجعل من العنف مفهوما إشكاليا بامتياز ومصدرا للمفارقات: فهو تارة طبيعي وتارة فطري، مادي ورمزي، ظاهر وخفي، وهو من جهة أخرى مدشن للمؤسسات وفي نفس الوقت مدمر لها ، وهو أخيرا مشروع وغير مشروع. لذلك نتساءل: إذا كان العنف لا يزال مستمرا رغم وجود المؤسسات التي تحاول القضاء عليه فهل لأنه نزوع عدواني غريزي في الإنسان أم لأن

مدونة مرشد الفلسفية: لا تكن هملا مهملا...

مدونة مرشد الفلسفية: لا تكن هملا مهملا...

لا تكن هملا مهملا...

صورة
الحياة ...محاولات وبعدها ينتهي دورك تمحى ... وربما يبقى أثرك إن كان لك أثر... ويأتي الجديد بعدك ... فحاول أن تختار... هملا بين الهمل أو أثرا  ونورا وقدوة لمن يأتي بعدك... لكن ...استعد  لأن تضحي من أجل ذلك.. بوقتك.. بجهدك.. بسمعتك.. بمالك.. براحتك بمن تحب ..