المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

نص لاشوليي مطلب التركيب

   ينتهي بنا الاشتغال على هذا النص إلى مجموعة استنتاجات أهمها وجود اختلاف في تحديد طبيعة هوية الشخص ومقوماتها، وهذا راجع إلى اختلاف وجهات نظر الفلاسفة واختلاف مرجعياتهم، كما يرجع إلى تعقد هذا الإشكال وتعدد أبعاده. فإذا كان صاحب النص ينفي وجود هوية جاهزة وثابتة، مؤكدا في المقابل أن الإحساس بوحدة الذات هو إحساس غير حقيقي سببه وحدة الطبع وترابط الذكريات، فإن فرويد يؤكد وجود تعارض وتناقض داخل الهوية نفسها التي تقوم على اللاوعي وعلى الغريزة . أما ديكارت فيؤكد وجود هوية ثابتة أساسها العقل والتفكير كشرط لتحقق الشخص ووجوده، في حين يعترض شوبنهاور على الذاكرة والتفكير مبينا أن جوهر الشخص هو الإرادة. وعلى العموم فإن أهمية إثارة هذا الإشكال تتمثل في محاولة إبراز الطابع الإشكالي للهوية الشخصية، والتي ما فتئ الفلاسفة يعيدون التفكير فيها دون استنفاد النقاش حولها. وهذا دليل على استمراريتها وراهنيتها وتجددها وكذا جديتها وتعقدها وتداخل مجالات تناولها فلسفيا ونفسيا واجتماعيا... وأيضا لأن الهوية هي التي تحد الشخص وشروط تحققه وتميزه. كما تكمن أهمية الإشكال في إثارة السؤال "من أنا؟" و&quo

Edgar Morin - Les sept réformes nécessaires au XXIème siècle - Partie 3

صورة

فلسفة هايدغر

صورة