الفلسفة الوجودية
ظهرت خلال القرن التاسع عشر الميلادي في أعقاب الفلسفة العقلانية التي أسسها ديكارت وأرسى دعائمها فلاسفة آخرون أهمهم هيجل. وهي رد فعل قوي ضد العقل، لأن العقل
حسب الفيلسوف الوجودي كيركيغارد Søren Kierkegaard (1813-1853)وهو مؤسسها الأول يقتل الوجود . وهو يرى أن الفلسفة ينبغي أن تكون مرتبطة بتجاربنا وليس بالعقل. العالمُ متنوعٌ, ولا يمكن تفسيرهُ عقليا. فنحن عندما نفكر في الحياة بالعقل فإننا نوقف الحياة ولا نعيش، أي أننا نقتل الحياة والوجود.
حسب الفيلسوف الوجودي كيركيغارد Søren Kierkegaard (1813-1853)وهو مؤسسها الأول يقتل الوجود . وهو يرى أن الفلسفة ينبغي أن تكون مرتبطة بتجاربنا وليس بالعقل. العالمُ متنوعٌ, ولا يمكن تفسيرهُ عقليا. فنحن عندما نفكر في الحياة بالعقل فإننا نوقف الحياة ولا نعيش، أي أننا نقتل الحياة والوجود.
تنقسم الوجودية إلى مؤمنة وملحدة. يمثل المؤمنة الفلاسفة كيركغارد الدنمركي وياسبرز Karl Jaspers (1883-1963) الألماني ومارسيل غابرييل Gabriel Marcel (1889ـ1973) الفرنسي...وقد حاولوا إعادة الاعتبار للمنبع الروحي وفتح الأفق الديني للإنسان. يرى مؤسس هذه الفلسفة أن البحث بالعقل عن وجود الإله يعتبر تجديفا في حقه، وأن الدين ليس طقوسا، بل علاقة بين الإنسان وخالقه. أما الوجودية الملحدة فيمثلها هايدغر وسارتر... فسارتر مثلا يعتبر أن الوجود سابق على الماهية. وأن وجود الشخص لا يمكنه أن يكون إلا بالغير، وأن الوجود البشري يساوي الحرية وبدون الحرية ليس هناك وجود أصلا. ويعتبر الاختيار علامة دالة على الحرية فالإنسان لا تكتمل إنسانيته إلا بالحرية والمسؤولية حتى وإن كان وجوده عبثيا وبدون غاية ومرميا به في العالم فإن عليه أن يكون ما يريد.