في ذكرى وفاة كيركغارد


في مثل هذا اليوم 11 نونبر 1855 توفي الفيلسوف الدنمركي سورين كيركغارد مؤسس الفلسفة الوجودية المؤمنة. عاش هذا الفيلسوف تجربة
روحية نقلها إلى داخل  فلسفته، حيث قر في ذهنه أن الله يهتم بالأشرار والمجرمين لأنهم في حاجة إليه أكثر من البررة والمخلصين. اعتبر أن الدين ليس طقوسا، بل علاقة بين الإنسان وخالقه. وأن البحث عن أدلة عقلية لوجود الله هو تجديف في حقه. وأن الفلسفة ينبغي عليها أن تكون مرتبطة بتجاربنا الذاتية الحياتية المعيشية وبالوجود وليس بالعقل، لأن العقل يقتل الوجود ولأن العالم متنوع ولا يمكن تفسيره عقليا. إضافة إلى ذلك الحياة ليست مشكلة لتُحل, بل واقع ليُعاش.ويعتبر من أوائل من فكر في الذات ومعاناتها معتبرا الوجود معناه أن نعاني اليأس والقلق. ترك كيركغارد إنتاجات فلسفية وأدبية منها:خوف ورعدة – أوراق رجل لا زال على قيد الحياة- حول مفهوم القلق- شذرات فلسفية...

من شذراته : "ليس المرء لغزا للآخرين فقط بل لنفسه أيضا".

" إن ما أحتاج إليه حقاً هو التوافق مع ذاتى، و فهم قدرى و ما يريد منى الله أن أفعل، إنَّ ما يهم هو اكتشاف حقيقة تكون "حقيقية" بالنسبة لى، و أن أجد تلك الفكرة التى أعيش و أموت من أجلها، فليست الحقيقة سوى أن تعيش من أجل فكرة !".

ن اليأس مرض روحي شامل, أن أنه يصيب البشر جميعا, وهو : أعدل قسمة بين الناس. وبالرغم من أن اليأس يميز الإنسان عن الحيوان , إلا أنه هلاك أبدي,أنه موت في حياة."

"ما يجعلني أفضل الخريف على الربيع, هو أن المرء في الخريف يركز نظره نحو السماء- في الربيع نحو الأرض."



المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من هم الفلاسفة الطبيعيون أو الحكماء الطبيعيون السبعة؟

ملخص محطات من تاريخ تطور الفلسفة

تحليل نص روسو : أساس المجتمع