فكر ... وعبر...وأحب الناس

الكثير منا يكن الحب والمودة للآخرين 
لكنه يعتقد أنهم يعرفون ذلك فلا يفصح عن ذلك 
معتقدا أنه لا حاجة إليه، أو بسبب الخجل أو الخوف
والحقيقة أن الكثير منا يحتاج إلى التعبير
 عن إعجاب الآخرين به بما يسمى " التأكيدات الإيجابية"
 سواء للأبناء أو الأزواج أو الدين أو من تربطنا بهم علاقة ما.

ومن التأكيدات الإيجابية : أنا أحبك - أنا أحترمك لذاتك-
 أنا أقدرك- أنت مهم بالنسبة لي- أنت هدية من  الله-
 أنت أجمل ما في الكون بالنسبة لي- ....

يقول علماء التنمية البشرية إن لهذه التأكيدات الإيجابية
 وقع السحر في النفوس.
 يقول الله تعالى: "مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة..." 
وكان ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
 في تعامله مع أهله وأصحابه.
 وهذا الحديث الشريف تعبير رائع وبليغ عن المعنى الذي نريد
 يقول: " إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ "
 وفي رواية فليعلمه إياه. وفي رواية أخرى 
" فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه "
كم هو رائع هذا الدين الذي يزرع فينا حب الناس والتعبير عن ذلك بكل صدق وقوة


ومن أجمل ما قال غارسيا ماركيز في رسالة الوداع:

لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار،

فاطلب من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها.

 وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك.


أنا أحبكم 
عبد الله مرشد

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من هم الفلاسفة الطبيعيون أو الحكماء الطبيعيون السبعة؟

ملخص محطات من تاريخ تطور الفلسفة

تحليل نص روسو : أساس المجتمع