مدونة مرشد الفلسفية

وليس الذئب ياكل لحم ذئب*******وياكل بعضنا بعضا عيانــا حلل وناقش :)

قرأت كتاب كيوساكي "الأب الغني الأب الفقير " فأوحى لي بما يلي وأردت أن أشارككم .... أن تقول لنفسك إنني "لا أستطيع ذلك" يعد كذبا. والمرء يعرف أن ذلك

" بالرغم من الرائحة الكريهة التي تنبعث من اسم السلطة نظرا لاستخداماتها، فإن السلطة في حد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة، هي جانب لا مفر منه لكل علاقة إنسانية...فنحن نواتج السلطة بشكل أعمق بكثير مما يتصور أغلبنا. بيد أن السلطة تبقى واحدا من أقل جوانب حياتنا حظا من الفهم وإن كان أكثرها أهمية، لاسيما بالنسبة لجيلنا، لأننا على فجر السلطات الجديدة. " يصيف توفلر قائلا في مقدمة كتابه السلطة الجزء الأول: " السلطة هي المكمل المقابل للرغبة، ولأن الرغبات متعددة فإنه من المفترض أن كل ما يمكن أن يشبع رغبة الغير هو مصدر سلطة ."

هل سبق لك أن وقعت في أخطاء؟ لن أنتظر منك جوابا لأنني أعلم مسبقا أن الكل يخطئ ... لكن السؤال هو كيف تنظر إلى أخطائك؟ وكيف تتعامل معها ؟ اقترح عليك فقرة من كتاب العادات السبع لستيفن كوفي  يقول:

لفهم السلطة والمتغيرات العالمية لا بد من قراءة ثلاثية ألفين توفلر  Alvin Toffler  الكاتب  الأمريكي (ولد سنة 1928) المتخصص في الدراسة المستقبلية  وقد أتيحت لي فرصة "الإطلالة" على مؤلفيه: " تحول السلطة " الجزء الأول والثاني.

في كتابه العادات السبع للناس الأكثر فعالية يورد ستيفن كوفي  Stephen Covey حقيقة مفادها أن التغيير يبدأ من الداخل، و هو ما يسميه " الانتصار الشخصي" . لا تنتظر من أحد أن يغيرك، إذا لم تكن لديك الرغبة في ذلك، بل ليس بمستطاع أحد أن يقوم بذلك نيابة عنك. وفي هذا الصدد يستشهد بقولة مارلين

العنف violence من اللاتينية  vis بمعنى القوة المفرطة . أو هو القوة المستعملة خارج إطار القانون يحيل أيضا إلى استعمال القوة من أجل الهيمنة والإخضاع أو لإلحاق الأذى بالآخرين وهو يتخذ عدة أشكال : مادية ومعنوية ورمزية

       يؤدي العنف الممارس على الأطفال إلى أضرار جسدية وأكثر من ذلك نفسية قد تستمر إلى أمد بعيد وقد تنتج شخصية عدوانية. مثال ذلك الضرب على الوجه ( الصفع

العنف ليس إلا الوسيلة الوحيدة للدولة

كتاب عوالم الفلسفة أتاح لي فرصة الاشتغال مع تلاميذي بطريقة أخرى تجمع الفائدة والمتعة، أو ما يمكنني ان أسميه " التفلسف الممتع"، خصوصا مع تلامذتنا المبتدئين الذين بدؤوا رحلة التعرف على الفلسفة، لذلك كان من حسن الاستقبال