الفيلم الإيراني لون الجنة للمخرج مجيد مجيدي الذي يحكي قصة صبي أعمى في الثامنة من عمره يقضي إجازته الدراسية مع جدته وأختيه ووالده الذي يبدو متبرما من هذا الوضع منشغلا عن ولده بمشاريعه الخاصة وهو أرمل تعيس في حياته التي أمضاها في شقاء، وهو يعمل في الغابة في معمل للفحم ثم يقوم الوالد بخطبة فتاة من قرية مجاورة ولكن قبل موعد الزواج يغير أهلها رأيهم ويعيدون له هداياه وهذا يشكل صدمة له ، ثم يقرر في لحظة ما التخلص من ابنه الضرير نهائيا ففي طريق عودته مع ابنه يتحايل الأب عليه فيهرب ويتركه وحيدا تائها وسط الغابة. لكن صحوة ضمير تجعله يعود أدراجه ليصحب ابنه الغافل عما حصل معه ، ثم يرسل الوالد ابنه إلى نجار وهو ضرير أيضا ليعلمه النجارة وبعد فترة يعود الأب لإرجاع ابنه ولكن في طريق العودة ينكسر الجسر الخشبي فيسقط الولد والحصان ...